وبأي اعتبار وجب الانقياد إلى هذه البيعة؟ والنص غير دال عليها، ولا العقل؟.
فهذا بعض ما نقله السنة من الطعن على أبي بكر، والذنب فيه على الرواة من السنة...
المطلب الثاني في مطاعن الثاني المطلب الثاني: في المطاعن التي نقلها السنة عن عمر بن الخطاب:
نقل الجمهور عن عمر مطاعن كثيرة:
طعن عمر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله حين وفاته منها: قوله عن النبي صلى الله عليه وآله، لما طلب في حال مرضه دواة وكتفا، ليكتب فيه كتابا لا يختلفون بعده، وأراد أن ينص حال موته على علي بن أبي طالب (ع)، فمنعهم عمر، وقال: " إن رسول الله ليهجر، حسبنا كتاب الله " (2)، فوقعت الغوغاء، وضجر النبي صلى الله عليه وآله،