نهج الحق وكشف الصدق - العلامة الحلي - الصفحة ١٩٧
آية: من العالم الخامسة والأربعون: قوله تعالى: " أفمن يعلم أن ما أنزل إليك من ربك الحق " (1):
هو علي عليه السلام (2).
آية: أحسب الناس السادسة والأربعون: قوله تعالى: " ألم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " (3):
قال علي: يا رسول الله، ما هذه الفتنة؟ قال: يا علي بك، وأنت مخاصم، فاعتد للخصومة (4).
آية مشاقة النبي صلى الله عليه وآله السابعة والأربعون: قوله تعالى: " وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى " (5):

(١) الرعد: ٢٠ (٢) راجع: ينابيع المودة ص ٦٩ و ٧٠، وكفاية الطالب ص ٢٠٨، والاستيعاب ج ٢ ص ٤٦٣، وتهذيب التهذيب ج ٧ ص ٣٣٨ (٣) العنكبوت: ٢ (٤) شواهد التنزيل ج ١ ص ٤٣٨ أقول: الفتنة في الآية بمعنى الامتحان، كما صرح به الرازي في تفسيره. ومن جملة ما امتحن الله به أمة نبيه صلى الله عليه وآله، الكتاب، والعترة الطاهرة، بالإلزام بإطاعة حكمهما، والعمل بما أمرا، والاجتناب عما نهيا.
(٥) محمد: ٣٢
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست