أجمع المفسرون، وروى الجمهور: أنه علي عليه السلام (1).
آية الاكمال الخامسة والثلاثون: قوله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي " (2): الآية.
روى الجمهور، عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وآله دعا الناس إلى علي (ع) في يوم " غدير خم "، وأمر بما تحت الشجرة من الشوك فقم.
فدعا عليا، فأخذ بضبعيه فرفعها، حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلي (ع)، ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية:
" اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا "، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي بن أبي طالب من بعدي، ثم قال: من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله " (3).
آية النجم السادسة والثلاثون: قوله تعالى: " والنجم إذا هوى " (4):