قصة الشورى ومنها: قصة الشورى، وقد أبدع فيها أمورا، فإنه:
خرج بها عن الاختيار والنص جميعا.
وحصرها في ستة.
وذم كل واحد منهم، بأن ذكر فيه طعنا، لا يصلح معه للإمامة، ثم أهله بعد أن طعن فيه.
وجعل الأمر إلى ستة، ثم إلى أربعة، ثم إلى واحد، وصفه بالضعف والقصور.
وقال: إن اجتمع علي وعثمان، فالقول ما قالاه، وإن صاروا ثلاثة، وثلاثة، فالقول للذين فيهم عبد الرحمن بن عوف (1). وذلك لعلمه بأن