تحريم عمر متعة الحج ومنها: أنه منع عن متعة الحج.
مع أن الله تعالى أوجبها في كتابه (1).
(١) فإنا إذا أردنا أن نسير على ضوء الحقائق، لم نجد قبل الخليفة الثاني أحدا نهى عن متعة الحج، قال عمران بن حصين: نزلت آية المتعة في كتاب الله، وأمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم لم تنزل آية تنسخ آية الحج، ولم ينه عنها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى مات، قال رجل برأيه بعد ما شاء. راجع: شرح ابن أبي الحديد ج ٣ ص ١١٠ وصحيح البخاري ج ٦ ص ٣٣، وذكره ابن كثير في تفسيره ج ١ ص ٢٣٣، نقلا عن البخاري، فقال: هذا الذي قاله البخاري قد جاء مصرحا به: إن عمر كان ينهى الناس عن التمتع. وراجع أيضا: فتح الباري ج ٤ ص ٣٣٩، وإرشاد الساري للقسطلاني ج 4 ص 169، وغيرها من الكتب المعتبرة المصرحة بأن مدعيه ليس إلا عمر بن الخطاب.