خلفه، وعلي يمشي خلفها، وهو يقول لهم: إذا دعوت فأمنوا. فأي فضل أعظم من هذا. والنبي يستسعد بدعائه، ويجعله واسطة بينه وبين ربه تعالى (1)؟.
حديث المنزلة التاسع: في مسند أحمد، من عدة طرق، وفي صحيح البخاري، ومسلم، من عدة طرق: أن النبي صلى الله عليه وآله لما خرج إلى تبوك، استخلف عليا في المدينة، وعلى أهله، فقال علي: ما كنت أؤثر أن تخرج في وجه إلا وأنا معك. فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي (2)؟.
حديث إني دافع الراية غدا العاشر: في مسند أحمد، من عدة طرق، وصحيحي، مسلم، والبخاري، من طرق متعددة، وفي الجمع بين الصحاح الستة أيضا:
عن عبد الله بن بريدة، قال: سمعت أبي يقول: حاصرنا خيبر، وأخذ اللواء أبو بكر، فانصرف، ولم يفتح له. ثم أخذه عمر من الغد، فرجع، ولم يفتح له. وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: