وكان يعمل بيده حديقة ويتصدق بها (1).
استجابة دعائه، وحسن خلقه، وحلمه السابع: في استجابة دعائه.
كان رسول الله صلى الله عليه وآله قد استسعد به، وطلب تأمينه على دعائه يوم المباهلة، ولم تحصل هذه المرتبة لأحد من الصحابة (2).
ودعا على أنس بن مالك، لما استشهد به على قول النبي صلى الله عليه وآله:
" من كنت مولاه فعلي مولاه "، فاعتذر بالنسيان، فقال: اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببياض لا تواريه العمامة، فبرص (3).
ودعا على البراء بالعمى، لأجل نقل أخباره إلى معاوية، فعمي (4).
وردت عليه الشمس مرتين لما دعا به (5).
ودعا في زيادة الماء لأهل الكوفة، حتى خافوا الغرق، فنقص حتى ظهرت الحيتان فكلمته، إلا الجري، والمار ما هي، والزمار، فتعجب الناس من ذلك (6).
وأما حسن الخلق: فبلغ فيه الغاية، حتى نسبه أعداؤه إلى الدعابة (7).