إلى ظهره، فجعل يمسح عن ظهره التراب، ويقول: " إجلس يا أبا تراب "، مرتين (1).
حديث كسر الأصنام ورد الشمس وغيره:
الثالث والعشرون: روى الجمهور، من عدة طرق: أن رسول الله صلى الله عليه وآله، حمل عليا حتى كسر الأصنام، من فوق الكعبة (2). وأنه لا يجوز على الصراط إلا من كان معه كتاب بولاية علي بن أبي طالب (3).
وأنه ردت له الشمس، بعد ما غابت، حيث كان النبي صلى الله عليه وآله نائما على حجره، ودعا له بردها ليصلي العصر، فردت له (4).
وأنه نزل إليه سطل عليه منديل، وفيه ماء، فتوضأ للصلاة، ولحق بصلاة النبي صلى الله عليه وآله (5).