تأتوا البيوت من ظهورها، ولكن البر من اتقى، وأتوا البيوت من أبوابها " (1).
ودخلت بغير إذن، وقد قال الله تعالى: " لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا " (2).
ولم تسلم، وقد قال الله تعالى: " وتسلموا على أهلها " (3).
فلحقه الخجل (4).
أجاب قاضي القضاة: بأن له أن يجتهد في إزالة المنكر.
ولحقه الخجل، لأنه لم يصادف الأمر على ما قيل له.
وهذا خطأ، لأنه لا يجوز للرجل أن يجتهد في محرم، ومخالفة الكتاب والسنة، خصوصا مع عدم علمه ولا ظنه، ولذا ظهر كذب الافتراء على أولئك.
أعطيات الخليفة من بيت المال ومنها: أنه كان يعطي من بيت المال ما لا يجوز، حتى أنه أعطى عائشة وحفصة في كل سنة عشرة آلاف درهم (5).
وحرم على أهل البيت خمسهم (6).
وكان عليه ثمانون ألف درهم لبيت المال (7).
ومنع فاطمة عليها السلام إرثها، ونحلتها، التي وهبها رسول الله صلى الله عليه وآله لها (8).