وروى الواقدي أنه بعث إليه أبو موسى الأشعري بمال عظيم من البصرة، فقسمة عثمان بين ولده، وأهله بالصحاف (1).
وروى الواقدي أيضا قال: قدمت إبل من إبل البصرة، فوهبها للحارث ابن الحكم بن العاص (2).
وولى الحكم بن أبي العاص صدقات قضاعة، فبلغت ثلاثمائة ألف، فوهبها له (3).
وأنكر الناس على عثمان إعطاءه سعيد بن العاص مائة ألف (4).
ما حماه عن المسلمين وصرفه الصدقة في غير وجهها ومنها: أنه حمى الحمى عن المسلمين.
مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله جعلهم سواء في الماء والكلأ (5).