وفي حديث آخر، رواه ابن المغازلي الشافعي: فلما خلق الله آدم، ركب ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شئ واحد حتى افترقا في صلب عبد المطلب، ففي النبوة، وفي علي الخلافة (1).
وفي خبر آخر، رواه ابن المغازلي، عن جابر في آخره: حتى قسمه جزأين، فجعل جزءا في صلب عبد الله، وجزءا في صلب أبي طالب، فأخرجني نبيا، وأخرج عليا وليا (2).
حديث الخلافة الثاني: من مسند أحمد: لما نزل: " وأنذر عشيرتك الأقربين " (3)، جمع النبي صلى الله عليه وآله من أهل بيته ثلاثين، فأكلوا، وشربوا ثلاثا، ثم قال لهم: من يضمن عني ديني، ومواعيدي، ويكون خليفتي، ويكون معي في الجنة؟ فقال علي: أنا، فقال: أنت.
ورواه الثعلبي في تفسيره: (بعد ثلاث مرات، في كل مرة سكت القوم غير علي (ع) (4).
حديث الوصية الثالث: من المسند، عن سلمان، قال: يا رسول الله، من وصيك؟