نهج الحق وكشف الصدق - العلامة الحلي - الصفحة ٢١٣
وفي حديث آخر، رواه ابن المغازلي الشافعي: فلما خلق الله آدم، ركب ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شئ واحد حتى افترقا في صلب عبد المطلب، ففي النبوة، وفي علي الخلافة (1).
وفي خبر آخر، رواه ابن المغازلي، عن جابر في آخره: حتى قسمه جزأين، فجعل جزءا في صلب عبد الله، وجزءا في صلب أبي طالب، فأخرجني نبيا، وأخرج عليا وليا (2).
حديث الخلافة الثاني: من مسند أحمد: لما نزل: " وأنذر عشيرتك الأقربين " (3)، جمع النبي صلى الله عليه وآله من أهل بيته ثلاثين، فأكلوا، وشربوا ثلاثا، ثم قال لهم: من يضمن عني ديني، ومواعيدي، ويكون خليفتي، ويكون معي في الجنة؟ فقال علي: أنا، فقال: أنت.
ورواه الثعلبي في تفسيره: (بعد ثلاث مرات، في كل مرة سكت القوم غير علي (ع) (4).
حديث الوصية الثالث: من المسند، عن سلمان، قال: يا رسول الله، من وصيك؟

(١) مناقب ابن المغازلي ص ٨٨، وينابيع المودة ص ١٠، وشرح نهج البلاغة ج ٢ ص ٤٣٠، وكفاية الطالب ص ٣١٥، ورواه الديلمي في الفردوس، وابن عساكر في تاريخه.
(٢) ينابيع المودة ص ١٠ و ٢٥٦، ومناقب ابن المغازلي ص ٨٩، وفي معناه روايات في منتخب كنز العمال في هامش مسند أحمد ج ٥ ص ٣٢.
(٣) الشعراء: ٢١٤ (٤) مسند أحمد ج ١ ص ١١١ و ١٩٥، وتاريخ الطبري ج ٥ ص ٤٣، وفي تفسيره ج ١٩ ص ٦٨، وشواهد التنزيل ج ١ ص ٤٢٠، وشرح نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٦٧، وينابيع المودة ص ١٠٥، وتاريخ الكامل ج ٢ ص ٤٢، ومجمع الزوائد ج ٨ ص ٣٠٢، ١١٣، وكنز العمال ج ٦ ص ٣٩٢، 397 عن عدة من حفاظ الحديث.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست