الناس قد تركت فيكم الثقلين، خليفتين، إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله، حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وفي الجمع بين الصحيحين: إنما يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به، وأهل بيتي، أذكركم في أهل بيتي.
حديث الكساء السادس والعشرون: في مسند أحمد بن حنبل، من عدة طرق، وفي الجمع بين الصحاح الستة، عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بيتي، فأتت فاطمة، فقال: ادعي زوجك، وابنيك، فجاء علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، وكان تحته كساء خيبري، فأنزل الله:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) "،