(١) البقرة: ٢٧٤.
(٢) أسباب النزول للواحدي ص ٦٤، والتفسير الكبير ج ٧ ص ٨٩، والدر المنثور ج ١ ص ٣٦٣، وتفسير الكشاف ج ١ ص ١٦٤، وتفسير الخازن ج ١ ص ٢١٤ ورواه البغوي في معالم الدين، والنسفي في مدارك التنزيل، وذخائر العقبى ص ٨٨، وأسد الغابة ج ٤ ص ٢٥، والصواعق المحرقة ص ٨٧، ومجمع الزوائد ج ٦ ص ٣٢٤، ونور الأبصار ص ٧٠، وغيرها من الكتب المعتبرة عندهم.
(٣) الأحزاب: ٥٦.
(٤) في باب الصلاة على النبي بعد التشهد ج ١ ص ١٥٢، وصحيح البخاري ج ٦ ص ١٥١، والتاج في الأصول ج ٤ ص ٣١٢. أقول: ورد الصلاة على النبي وآله بهذه الكيفية المذكورة في المتن، المتضمنة لذكر الآل مما تواترت به الروايات، وتضافرت به الأدلة، وقد أورد أرباب الحديث، وحفاظ القوم تلك الروايات في كتبهم، فراجع مظانها.
وقال الرازي في تفسيره ج ٢٧ ص ١٦٦ في ذيل تفسير آية المودة: الدعاء للآل منصب عظيم، ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة، وهو قوله: " اللهم صل على محمد وآل محمد ".
وقال ابن تيمية، في الوصية الكبرى، في كتابه مجموعة الرسائل ج ١ ص ٣٠٣: وكذلك آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله لهم من الحقوق ما يجب رعايتها، فإن الله جعل لهم حقا في الخمس، والفيئ، وأمر بالصلاة عليهم مع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله، إلى أن قال: وهكذا قال الشافعي، وأحمد بن حنبل، وغيرهما من العلماء رحمهم الله.
وفي الصواعق ص ٨٨، ونور الأبصار للشافعي رضي الله عنه:
يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم القدر أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له.

مفاتيح البحث: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ⁽⁴⁾، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ⁽¹⁾، كتاب صحيح مسلم ⁽¹⁾، الصّلاة ⁽⁴⁾، أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، كتاب تفسير الكشاف للزمخشري ⁽¹⁾، كتاب نور الأبصار للشبلنجي ⁽²⁾، آية المودة ⁽¹⁾، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ⁽¹⁾، كتاب أسد الغابة لإبن الأثير ⁽¹⁾، كتاب صحيح البخاري ⁽¹⁾، كتاب ذخائر العقبى ⁽¹⁾، كتاب الصواعق المحرقة ⁽¹⁾، ابن تيمية ⁽¹⁾، أحمد بن حنبل ⁽¹⁾، القرآن الكريم ⁽¹⁾، الوصية ⁽¹⁾، الشهادة ⁽²⁾