فصلوا وادعوا، حتى يكشف ما بكم (1).
67 - ذهبت الإمامية: إلى استحباب صلاة الاستسقاء.
وقال أبو حنيفة: لا صلاة لها (2).
وقد خالف بذلك فعل النبي صلى الله عليه وآله.
وروى أبو هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله يوما يستسقي، فصلى بنا ركعتين (3).
وروى ابن عباس: أنه صلى ركعتين كما صلى في العيدين (4).
وفعل ذلك أبو بكر، وعمر (5).
68 - ذهبت الإمامية: إلى أن السنة تسطيح القبور، وبه قال الشافعي، وأصحابه (6)، إلا أنهم قالوا: المستحب التسطيح لكن لما صار شعار الرافضة عدلنا عنه إلى التسنيم، قاله الغزالي.
وهل يحل لمن يؤمن بالله واليوم الآخر: أن يغير الشرع لأجل عمل بعض المسلمين به؟.
وهلا تركوا الصلاة، لأن الرافضة يفعلونها؟.
69 - ذهبت الإمامية: إلى أن الشهيد يصلى عليه.