وارعها صاغرا لديها وعظمها مقاما ووفها تبجيلا وإذا لم تصن كرامة هذا الضيف كنت المذمم المخذولا إعطه حقه فما كل ضيف يطلب الحق يقبل التعليلا فهي إشراق عالم النور والإشراق يأبى بطبعه أن يحولا بيد أن الاشراق أرخت عليه ظلمات من الطباع سدولا فتوارى بحجبها فتراءى وهو ذاك النور اللباب ضئيلا فأردها نورا على النور بالعلم وبالغ واجهد به تحصيلا ليس من عانق الطباع عليما مثل من عانق الطباع جهولا
(٩٦)