وفي كتابه الغنية (للشيخ عبد القادر الجيلاني) عن النبي (ص): (إن داود قال: إلهي ما ثواب من ضحى من أمة محمد، قال الله عز وجل: ثوابه أن يعطى بكل شعرة منها عشر حسنات، ويمحى عنه عشر سيئات، ويرفع له عشر درجات، فقال: إلهي فما ثوابه إذا شق بطنها؟ قال: إذا انشق القبر عنه أخرجه الله تعالى آمنا من الجوع والعطش ومن أهوال القيامة، أما علمت يا داود أن الضحايا هي المطايا، وأن الضحايا تمحو الخطايا وتدفع البلايا، مر با الضحايا فإنها فداء المؤمن كفداء إسحاق من الذبح).
وروي أن عليا (رضي الله عنه) قرأ (نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا *) ثم قال: (وهل يكون الوفد إلا ركبانا على نجائبهم، ونجائبهم ضحاياهم يؤتون بنوق لم ير الخلائق مثلها عليها أرحلة من الذهب، وأزمتها الزبرجد، ثم تنطلق بهم إلى الجنة حتى يقرعوا بابها).