الداخل إلى العين.. وراء القزحية (العدسة البلورية) المحدبة الشكل، المكونة من ألياف مرنة جدا مربوطة بالمشيمة من طرفيها ومغلفة بإطار رقيق جدا. وعندما تصبح كثيفة عند بعض الأشخاص في أيام الشيخوخة تمنع مرور النور من البؤبؤ إلى الداخل فتسبب العمى أو ما يدعوه العامة الماء الأبيض (أي الساد). وقد يستخرج هذا الساد بعملية جراحية فيعاد إلى المريض الأعمى رؤيته.
العين تحتوي على غرفتين: أمامية، وخلفية: الأمامية يحدها من الأمام القرنية. ومن الخلف القزحية والعدسية. وضمنها سائل مائي بعد العدسة.
تبتدئ الغرفة الخلفية. ويحدها من الخلف والجوانب الطبقة الشبكية، تحتوي على سائل زجاجي شفاف أشبه بزلال البيض.
عضلات العين:
عددها ستة: العضلة الفوقية المستقيمة. والعضلة التحتية المستقيمة. والعضلة الأنسية والوحشية المستقيمتين. وعضلة فوقية مائلة، وعضلة تحتية مائلة. وبعمل هذه المجموعة من العضلات تتم حركة العين واستدارتها. وكثيرا ما نرى الحول في بعض العيون نتيجة عدم توازن الحركة في هذه العضلات لما يطرأ على أحدها من المرض يسبب تقصيرها في الواجب.
غدة دمعية:
توجد غدة دمعية بقدر حبة الحمص في الزاوية الخارجية للعين. هذه الغدة تفرز الدموع. كما وإنه يوجد في الزاوية الأنفية للعين كيس دمعي متصل بقناة دمعية تتصل بأجوف الأنف. وفرز الدموع يرطب ويغسل المقلة