من طرفه، تتصف بتكوين عقدة صلبة مع تقرح سطحي وتضخم الغدد تحت الفكية كما وتظهر أعراض المرض للمرحلتين الثانية والثالثة، وهي مراحل مرض السفلس.
سل اللسان:
ويكون هذا المرض تاليا للإصابة بالسل الرئوي فتتوضع القرحة السلبية تحت سطح ذروة اللسان، وغالبا ما تكون القرحة واحدة وسطحية وشديدة الألم. وإن الكشف عن وجود سل رئوي يكفي لتمييز هذه القرحة على قرحة السفلس.
سرطان اللسان:
ويظهر هذا المرض في الرجال أكثر من النساء، وفي سن الأربعين إلى الستين. وأسبابه كثيرة: كالطلا وسفلس اللسان والتهاب اللسان المزمن والتدخين ويكون السرطان في المرحلة الأولى سطحيا، فينبت على صفيحة طلاء تتكثف وتتشقق وتنزف بكثرة ويأخذ اللسان بالتضخم، وتتضخم العقد اللمفاوية ويسيل لعاب نتن ناتج عن تموت أجزاء النسج السرطاني، وتفسخ فضلات الطعام، ثم إن صحة المريض العامة تتدهور وتنتقل من سئ إلى أسوء بسبب ابتلاعه المواد النتنة أثناء النوم، وشحوب وجه المريض واختلال وظيفة اللسان واختلال البلع إن هذا المرض خطر جدا، ولا تجري معه العلاجات الدوائية وإنما يستلزم التداخل الجراحي وإن كان أيضا غير مأمون العاقبة، وقل أن يعيش المصاب لأكثر من سنة واحدة.
والوصايا العامة التي يجب أتباعها: هو عدم إهمال أمر أي سحجة تظهر على اللسان أو قرحة أو ظهور التهاب في اللسان، لأن عدم معالجة مثل هذه الحالات معالجة طبية صحيحة قد تتطور إلى مرض خبيث وخيم العاقبة، وكذلك فإن .