ضرورية لصحة الأذن، متى أدى وظيفته خرج وتكون خارج الأذن فيرفعه الإنسان بإصبعه. وكثير من الناس يدخل إلى تلك الفتاة أصابع من الخشب يستأصلون بها ذلك الدهن الضروري للأذن قبل أن يخرج بنفسه فيضرون أنفسهم ضررا بليغا ويوجدون لأنفسهم أمراضا خطيرة. ويتصل الصماخ بالهواء الخارجي ومن الداخل بغشاء الطبلة، وهو الغشاء الحاجز بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى (2) القسم الثاني - أو الأذن الوسطى، مكونة من ثلاثة عظام تتصل ببعضها وتسمى حسب أشكالها وترتيبها من الخارج إلى الداخل:
أ - العظم المطرقي: ويتصل أحد طرفيه بالطبلة، والآخر بالعظم السنداني ب - العظم السنداني: في الوسط.
ج - العظم الركابي: ويتصل من جهة بالعظم السنداني بواسطة أربطة عضلية ومن الجهة الأخرى بفتحة بين الأذن الوسطى والداخلية، تدعى بالكوة البيضية.
والأذن الوسطى تتصل بالبلعوم بواسطة مجرى خاص يدعى قناة أو بوق (أوستاكي) وبواسطته يتصل الهواء الخارجي بهواء الأذن الوسطى، فيتعادل الضغطان المؤثران على طرفي الطبلة. وكذلك فالأذن الوسطى، تجاور الأذن الداخلية ولكن تفصلهما نافذتان مسدودتان بغشاء تدعيان بالكوة المستديرة والكوة البيضية.
(3) القسم الثالث - وهو الأذن الداخلية (التيه): وتتألف من مجار في عظام القحف تشتمل على بعض أكياس غشائية وقنوات ذات اعوجاجات كثيرة جدا، لذلك تدعى الأذن الداخلية بالتيه، وهذا التيه على نوعين:
أ - التيه العظمي: ويتألف من تجاويف عظمية متعرجة تدعى:
(1) الدهليز: وهو تجويف بيضي الشكل يتصل بالأذن الوسطى بفتحتين هما الكوة البيضية، والكوة المستديرة.