كما أن الأسنان الصناعية السيئة الصنع والتي لم يراع في صناعتها الأساليب العلمية والفنية تكون عاملا مهما للإصابة بهذا الالتهاب الذي يؤدي فيما بعد للإصابة بمرض خبيث، أمثال هؤلاء الذين يركبون أسنانهم لدى المركبين الدجالين طمعا بالأجور الرخيصة التي يتقاضوها، فإن العاقبة تكون وخيمة قد تؤدي بحياة المريض إلى الموت.
ومن أسباب هذا الالتهاب وجود ترسبات كلسية على سطوح الأسنان، فإنها تعمل على تخريش اللسان تخريشا مستمرا، أو وجود نخر في واحد أو كثير من الأسنان، فيكون هذا النخر مصدرا لسموم وتعفنات سنية، فتسبب تضخم الحليمات الورقية على الجانب الخلفي من اللسان.
أما الوصايا العامة التي نذكرها للوقاية من هذا الالتهاب. فهي:
1 - مراجعة الطبيب عند ظهور أي عرض، وعدم التساهل فيها أو تأجيلها 2 - معالجة الأسنان من النخور وإزالة الحواف الحادة من بعض الأسنان إن وجدت، وتنظيف الأسنان ورفع الطبقات الكلسية المترسبة على سطوحها.
3 - قلع الأسنان المتعفنة التي لا يرجى إصلاحها، والأسنان الميتة والجذور ومعالجة القرحات اللثوية والنواسير واستئصال الأكياس الجذرية والفكية والحصيات اللعابية.
4 - تعويض الأسنان المفقودة بأسنان صناعية صالحة.
5 - رفع الأسنان الصناعية السيئة الصنع كالجسور الذهبية والطقوم السنية واستبدالها بأخرى صالحة.
6 - الإقلال من التدخين وتعاطي المشروبات الكحولية والتوابل الحارة.
فقر الدم الشديد:
يكون فقر الدم سببا لالتهاب اللسان، وأهم أعراض هذا الالتهاب هو