كثيره (1)؛ زاد في المحكم: وإن كان رداؤه صغيرا؛ وأنشد لكثير:
غمر الرداء إذا تبسم ضاحكا * غلقت لضحكته رقاب المال (2) ويقال: عيش غمر الرداء: أي واسع خصيب.
ومن المجاز: هو خفيف الرداء، أي قليل العيال لأنهم كالغل في الرقبة.
وأيضا: خفيف الدين، وقد تقدم وجهه.
وراداه مراداة: راوده؛ مقلوب عنه؛ نقله ابن سيده والجوهري، وأنشد الطفيل الغنوي:
يرادى على فأس اللجام كأنما * يرادى به مرقاة جذع مشذب (3) ويقال أيضا راداه بمعنى داراه، حكاه أبو عبيد كما في الصحاح.
وفي التهذيب: قال أبو عمرو: راديت الرجل وداجيته وداليته وفانيته بمعنى واحد.
ورادى عن القوم مراداة: رمى عنهم بالحجارة.
وفي الصحاح: رامى بالحجارة.
ورجل رد: هالك؛ وهي ردية كفرحة، كما في الصحاح وفعله ردي يردى، كرضي وقد تقدم.
والمردي، بالضم والشد؛ وليس في نسخ الصحاح شد الياء؛ خشبة تدفع بها السفينة تكون بيد الملاح، ج مرادي؛ كما في الصحاح، وهي المداري بلغة العامة واحدها مدرى.
والرادي: الأسد لكونه يردي أي يصدم.
والمرادي: الأزر.
قال ثعلب: لا واحد لها.
وقيل: واحدها مرداة، وقد تقدم قريبا.
والمرادي: قوائم الإبل والفيل؛ كذا في النسخ وهو نص الليث.
وفي المحكم الفيلة وهو على التشبيه أي بالمرادي التي هي الحجارة.
قال الأزهري: سميت بذلك لثقلها وشدة وطئها نعت لها خاصة.
والرداة: الصخرة، ج ردى؛ وأنشد الجوهري:
وقربوا للبين والتمضي * فحل مخاض كالردى المنقض (5) وفي التهذيب عن الفراء: يقال للصخرة الرداة وجمعها رديات؛ قال ابن مقبل:
وقافية مثل حد الردا * ة لم تترك لمجيب مقالا (6) وقال طفيل:
* رداة تدلت من صخور يلملم * * ومما يستدرك عليه:
إنه لحسن الردية؛ بالكسر، أي الارتداء، كالجلسة من الجلوس؛ نقله الجوهري.
وارتدى فلان: تقلد بالسيف.
وارتدت الجارية: رفعت رجلا ومشت على رجل تلعب؛ نقله الأزهري.
وفي الصحاح: ردى الغلام رفع إحدى رجليه وقفز بالأخرى.
وفي المثل: كل ضب عنده مردات ه؛ وهي الصخرة