والحواء: أفراس، منها: فرس علقمة بن شهاب السدوسي؛ وفرس مرداس أخي بني كعب بن عمرو؛ وفرس عبد الله بن عجلان النهدي، وفرس لبني سليم؛ وفرس أبي ذي الرمة، حيث يقول أبي فارس الحواء يوم هبالة * إذ الخيل في القتلى من القوم تعثر (1) وفرس سلمة بن ذهل التيمي؛ وفرس ضرار بن فهر أخي محارب؛ وفرس ابن عكوة الجدلي.
وبلا لام أم البشر، زوج آدم (2)، عليهما السلام خلقت من ضلعه كما ورد.
وحوة الوادي، بالضم: جانبه.
وحو بالضم، زجر للمعزى، وقد حوحى بها إذا زجر.
ويقال: فلان لا يعرف الحو من اللو، أي لا يعرف الكلام البين من الخفي؛ وقيل: لا يعرف الحق من الباطل.
* ومما يستدرك عليه:
بعير أحوى: خالط خضرته سواد وصفرة؛ نقله الجوهري؛ والنسبة إليه أحوي.
والحواء: بكرة صيغت (3) من عود أحوى، أي أسود؛ وأنشد ابن الأعرابي:
كما ركدت حواء أعطي حكمه * بها القين من عود تعلل جاذبه والأحوى من الخيل: الكميت الذي يعلوه سواد، والجمع الحو.
وقال النصر: هو الأحمر السراة.
وفي الحديث: " خير الخيل الحو ".
وقال أبو عبيدة: هو أصفر (4) من الأحم، وهما يتدانيان حتى يكون الأحوى محلفا يحلف عليه أنه أحم.
وقال أبو خيرة: الحو من النمل نمل حمر يقال لها نمل سليمان.
والحو: الحق.
وقال أبو عمرو: الحوة الكلمة من الحق.
وفي الصحاح: الحوة موضع ببلاد كلب، وأنشد لابن الرقاع:
أو ظبية من ظباء الحوة ابتقلت * مذانبا فجرت نبتا وحجرانا (5) وحوان: تثنية حو، بالضم: جبيل، عن نصر.
والحواء، بالكسر (6) وتشديد الواو مع المد: ماء لضبة وعكل في جهة المغرب من الوسم (7) نواحي اليمامة؛ وقيل: ببطن السرقرب الشريف، وهو بين اليمامة ، وضرية. ويقال: لأضاخ حواء الذهاب؛ قاله نصر.
وقال الصاغاني: هو حوايا.
وحوي، كغني: من مياه بلقين؛ عن نصر.
وكغنية: زهرة بن حوية تابعي.
وقيل له صحبة، وقيل: هو بجيم، ومعن بن حوية عن حنبل بن خارجة.
وأحوى: إذا ملك بعد منازعة.
وأيضا: إذا جاء بالحو أي الحق.
والأحوى: فرس توسعة بن نمير.