وقال الليث: احمومى الشيء فهو محمومى (1) يوصف به الأسود من نحو الليل والسحاب.
والمحمومي من السحاب: المتراكم الأسود.
وقال الأصمعي: هو حامي الحميا، أي يحمي حوزته وما وليه؛ وأنشد:
* حامي الحميا مرس الضرير (2) * نقله الجوهري.
وحاميت عنه محاماة وحماء، ككتاب: منعت عنه. يقال: الضروس تحامي عن ولدها؛ نقله الجوهري.
وحاميت على ضيفي: احتفلت له؛ وأنشد الجوهري:
حاموا على أضيافهم فشووا لهم * من لحم منقية ومن أكباد (3) ومضيت على حاميتي: أي وجهي؛ نقله الصاغاني.
وحميان، محركة: جبل، هكذا في النسخ والصواب حميان كعليان، هكذا ضبطه نصر والصاغاني وقال: هو جبل من جبال سلمى على حافة وادي رك.
وحماة: د بالشأم على مرحلة من حمص معروف على نهر يسمى العاصي؛ قال امرؤ القيس:
* عشية جاوزنا حماة وشيزرا (4) * ومما لا يستحيل انعكاسه قولهم سور حماة بربها محروس، والنسبة حموي، محركة، وحمائي.
وفي معجم أبي بكر بن المقرى: حدثنا أبو المغيث محمد بن عبد الله بن العباس الحمائي بحماة حمص يروي عن المسيب بن واضح.
والحامي والمحمي، كلاهما: الأسد، الأول لحمايته، والثاني لكونه ممنوعا.
وحمى والله: مثل قولهم: أما والله، نقله الصاغاني.
وتحاماه الناس: توقوه واجتنبوه، نقله الجوهري.
وأبو حمية، كغنية: محمد بن أحمد الحكمي الحافظ محدث عن زاهر بن أحمد.
* وفاته:
إبراهيم بن يزيد بن مرة بن شرحبيل بن حمية الرعيني من صغار التابعين ولي القضاء بمصر مكرها وكان زاهدا روى عنه مفضل بن فضالة وغيره.
وزاهر بن حمية بن زهرة بن كعب في نسب الروقيين (6).
وعبد الله بن عثمان بن حمية الصالحي عن البرزالي، وعنه الحافظ بن حجر:
* ومما يستدرك عليه:
قال أبو حنيفة: حميت الأرض حميا وحمية وحماية وحموة، الأخيرة نادرة، وإنما هي من باب أشاوي، وتثنية الحمى حميان على القياس.
وحكى الكسائي حموان.
وحماه من الشيء وحماه إياه؛ أنشد سيبويه:
حمين العراقيب الغضى (7) وتركنه * به نفس عال مخالطه بهر ورجل حمي الأنف: يأبى الضيم.
وهو أحمى أنفا من فلان: أي أمنع منه.
وحمى ضرية: مرعى لإبل الملوك؛ وحمى الربذة دونه؛ وقول الشاعر: