السابعة للهجرة (1).
ويدل على ذلك.
أولا: ما رواه البيهقي في الدلائل قال: لما قتل عمار قال عبد الله بن عمرو بن العاص لأبيه: قد قتلنا هذا الرجل، وقد قال رسول الله فيه ما قال! قال: أي رجل؟ قال: عمار بن ياسر، أما تذكر يوم بنى رسول الله (ص) المسجد، فكنا نحمل لبنة لبنة، وعمار يحمل لبنتين، فمر على رسول الله (ص)، فقال: تحمل لبنتين وأنت ترحض؟ أما إنك ستقتلك الفئة الباغية، وأنت من أهل الجنة، فدخل عمرو إلى معاوية إلخ (2).
قال السمهودي بعد ذكر هذه الرواية: " قلت: وهو يقتضي أن هذا القول لعمار كان في البناء الثاني للمسجد، لأن إسلام عمرو كان في الخامسة " (3).
وروى عبد الرزاق وغيره: أن عمرو بن العاص دخل على معاوية، وأخبره: أنه سمع رسول الله (ص) يقول لعمار: تقتله الفئة الباغية (4).
ودخل رجلان على معاوية يختصمان برأس عمار، فقال لهما