رواه الطبراني ورجاله ثقات وكذلك أحد أسانيد عبد الله بن عمرو. وعن عبد الله بن عمرو ان رجلين أتيا عمرو بن العاصي يختصمان في دم عمار وسلبه فقال عمرو خليا عنه فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قاتل عمار وسالبه في النار.
رواه الطبراني وقد صرح ليث بالتحديث ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله ابن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قاتل عمار وسالبه في النار. رواه الطبراني وفيه مسلم الملائي وهو ضعيف. وعن عبد الله بن الحرث ان عمرو بن العاصي قال لمعاوية يا أمير المؤمنين أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين كان يبنى المسجد لعمار انك حريص على الجهاد وانك لمن أهل الجنة ولتقتلنك الفئة الباغية قال بلى قال فلم قتلتموه قال والله ما تزال تدحض في بولك نحن قتلناه إنما قتله الذي خانه.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن هنى مولى عمرو قال كنت مع معاوية وعمرو ابن العاص بصفين فنظرت يومئذ في القتلى فإذا أنا بعمار بن ياسر مقتول فذهبنا إلى عمرو بن العاص فقلت ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار تقتلك الفئة الباغية فقلت هذا عمار قتلتموه فأنكر ذلك على وقال انطلق فأرينه فذهبت فوقفت عليه وقلت له ماذا تقول فيه قال إنما قتله أصحابه. رواه الطبراني مطولا ورواه مختصرا ورجال المختصر رجال الصحيح غير زياد مولى عمرو وقد وثقه ابن حبان. وعن أبي البختري وميسرة أن عمار بن ياسر يوم صفين كان يقاتل فلا يقتل فيجئ إلى علي فيقول يا أمير المؤمنين يوم كذا وكذا هذا فيقول اذهب عنك قال ذلك ثلاث مرات ثم أتى بلبن فشربه ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن هذا آخر شربة أشربها من الدنيا ثم قام فقاتل فقتل. رواه الطبراني وأبو يعلى بأسانيد وفى بعضها عطاء بن السائب وقد تغير، وبقية رجاله ثقات وبقية الأسانيد ضعيفة. وعن حذيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وضرب جنب عمار قال إنك لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية الناكبة عن الحق يكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن.
رواه الطبراني وفيه مسلم بن كيسان الأعور وهو ضعيف. وعن أبي سنان الدؤلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت عمار بن ياسر دعا غلاما له بشراب