ورواية تقول: إن هذه البئر كانت ليهودي لا يسقي أحدا منها قطرة إلا بثمن. وأخرى: إنها كانت لرجل صن مزينة. وثالثة: لرجل من بني غفار.
ورواية تقول: إنه اشترى البئر، وأخرى تقول: إنه حفرها.
والجمع بأنه اشتراها، ثم احتاجت إلى الحفر (1).
لا يصح، لانهم يقولون: إن عثمان قال ذلك حين المناشدة، والمناشدة كانت واحدة ولم تتكرر.
ورواية تقول: إنها كانت عينا (أي فيها نبع وسيلان على وجه الأرض) وأخرى تقول: كانت بئرا.
ورواية تقول: إنه اشتراها عند مقدم النبي (ص) والمسلمين المدينة. وأخرى تقول: إنه اشتراها وهو خليفة.
ورواية تقول: إن النبي طلب منه ذلك. وأخرى تقول: إنه (ص) ناشد المسلمين من يشتريها منهم. وثم الله تقول: إن غفاريا أبى بيعها للنبي بعينين في الجنة!! فبلغ ذلك عثمان فاشتراها منه بخمسة وثلاثين ألفا (2).