وأوضح من ذلك في الدلالة على ما ذكرناه، ما نقل عن أبي الدرداء: (لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها كثيرة) (1).
وقال علي (عليه السلام) لابن عباس، حينما أرسله لحجاج الخوارج: (القرآن حمال ذو وجوه) (2).
وراجع ما يروى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) حول أن للقرآن ظهرا وبطنا في المصادر المعدة لذلك (3).
بل قال بعضهم: إن الاخبار تدل على أن (للقرآن بطونا سبعة أو سبعين) (4)