أبي طالب عليه السلام ومرة طعن الحسن عليه السلام (ولتعلن علوا كبيرا) قال: قتل الحسين عليه السلام (فإذا جاء وعد أوليهما) أي جاء نصر دم الحسين عليه السلام.
* (بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار) *.
قال: يبعثهم الله قبل خروج القائم عليه السلام فلا يدعون وترا لآل محمد صلى الله عليه وآله إلا قتلوه (وكان وعدا مفعولا - خروج القائم عليه السلام ثم رددنا لكم الكرة عليهم) خروج الحسين عليه السلام يخرج في سبعين (ألفا) (1) من أصحابه عليهم البيض المذهبة لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنين فيه وإنه ليس بدجال ولا شيطان، والحجة القائم بين أظهرهم، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين عليه السلام جاء الحجة الموت، فيكون الذي يغسله ويكفنه و يحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ولا يلي الوصي إلا وصي (مثله) (2).
فعلى هذا التأويل: يكون المعنى: إنا (قضينا إلى بني إسرائيل) على لسان موسى وعيسى عليهما السلام في الكتاب يعني التوراة والإنجيل (لتفسدن في الأرض) يخاطب بذلك أمة محمد صلى الله عليه وآله.
وقوله تعالى * (ثم رددنا لكم الكرة عليهم) * يخاطب بذلك أصحاب الحسين عليه السلام وعلى آبائه الكرام.
وهذا التأويل دليل صحيح على الرجعة وأن الحسين عليه السلام يرجع إلى الدنيا.
ويؤيد هذا ما جاء في الدعاء في اليوم الثالث من شعبان (الممدود بالنصرة يوم الكرة، المعوض عن قتله أن الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في