نام حتى أصبح؟ قال: فليقض ذلك اليوم عقوبة (1).
ومثلها: الرضوي - المنجبر ضعفه بما مر (2) " إذا أصابتك جنابة في أول الليل، فلا بأس بأن تنام متعمدا وفي نيتك أن تقوم وتغتسل قبل الفجر، فإن غلبك النوم حتى تصبح فليس عليك شئ، إلا أن تكون انتبهت في بعض الليل ثم نمت، وتوانيت (ولم تغتسل) (3) وكسلت، فعليك صوم ذلك اليوم وإعادة يوم آخر مكانه " (4).
وقد يستدل على ذلك برواية ابن أبي يعفور " الرجل يجنب في شهر رمضان حتى يستيقظ ثم ينام حتى يصبح؟ قال: يتم صومه ويقضي يوما وإن لم يستيقظ حتى يصبح أتم يومه وجاز له " (5).
وفي بعض النسخ يدل " حتى " " ثم يستيقظ " (6).
وفيه نظر، لأن الظاهر من الرواية وجوب القضاء للنوم الأول، لأن المراد من الاستيقاظ: الاستيقاظ عن النوم الذي وقع فيه الجنابة، وقد عرفت أنه لا يعد من نوم الجنب (7)، فتأمل.