ومخالطته للملوك الصفوية وان في رد القطيفي لجائزة الشاه نوع جمود. على أن العالم إذا تورع عن جوائز الملوك وتنزه عنها وتجنب الانحياز إليهم تورعا فلا لوم عليه ولا يقدح ذلك فيه بل هو طريق السلامة ولكن اللوم على القطيفي في قدحه في الشيخ علي وإطالة لسانه عليه مع جلالة قدره وعظم محله في العلم وكون القطيفي ليس من رجاله فان من تورع عن جوائز الملوك لا يجوز له القدح فيمن يأخذها لوجوب حمل فعله على الصحة لا سيما إن كان من أجلاء العلماء كالمحقق الكركي.
مشايخه في التدريس والرواية قال المجلسي وغيره انه يروي عن المحقق الكركي عن علي بن هلال الجزائري وقال صاحب رياض العلماء انه كان هو والشيخ عز الدين الآملي والشيخ علي الكركي شركاء في الدرس عند الشيخ علي بن هلال الجزائري على ما قيل قال لكن الذي يظهر من اجازة الشيخ إبراهيم هذا للمولى شمس الدين محمد بن الحسن الاسترآبادي انه يروي عن الشيخ علي بن هلال بواسطة واحدة فقال فيها ان عدة من الفضلاء أجازوه أوثقهم الشيخ إبراهيم بن الحسن الشهير بالوراق عن الشيخ علي بن هلال الجزائري وتاريخ الإجازة سنة 920 في أيام مجاورته بالروضة المقدسة الغروية أقول لا منافاة بين قراءته على ابن هلال وروايته عنه بالواسطة. ويروي المترجم أيضا عن الشيخ محمد بن زاهد النجفي وغيرهم.
تلاميذه منهم السيد معز الدين محمد بن تقي الدين محمد الحسيني الأصفهاني والسيد شريف الدين بن نور الدين المرعشي التستري والد القاضي نور الله صاحب مجالس المؤمنين والسيد نعمة الله الحلي.
من روى عنه بالإجازة يروي عنه اجازة تلاميذه الثلاثة المذكورون. في الرياض: يروي عنه جماعة من العلماء كما يظهر من اجازاته منهم تلميذه السيد معز الدين المتقدم ذكره وله منه اجازة تاريخها سنة 928 في المشهد المقدس الغروي وقد رأيتها بخطه الشريف على ظهر الشرائع التي كانت لتلميذه المذكور وخطه غير جيد وفي اللؤلؤة يظهر من تلك الإجازة ان الشيخ علي بن هلال كان عم هذا الشيخ قال في الرياض ومنهم السيد شريف الدين الحسيني المرعشي التستري والد القاضي نور الله التستري صاحب مجالس المؤمنين على ما صرح به القاضي نور الله في حواشي المجالس المذكور ومنهم السيد الآميرزا نعمة الله الحلي أقول وهي اجازة كبيرة تاريخها سنة 944 وله اجازة كبيرة للمولى شمس الدين محمد بن تركي ذات فوائد مهمة تبلغ نحو كراستين تاريخها سنة 915 بعد وروده العراق بسنتين وله إجازة للشيخ شمس الدين محمد بن الحسن الاسترآبادي سنة 920 وله اجازة كبيرة للمدعو شاة محمود الخليفة الشيرازي وللشيخ حسين بن عبد الحميد.
مؤلفاته 1 الرسائل الخراجية منها الرسالة المسماة بالسراج الوهاج لدفع لجاج قاطعة اللجاج في حلية الخراج للمحقق الكركي ط 2 الرسالة الحائرية في تحقيق المسألة السفرية ردا على المحقق الكركي أيضا في قوله بعدم اشتراط التوالي في العشرة القاطعة لكثرة السفر 3 كتاب تعيين الفرقة الناجية من طريق أهل البيت ذكره في أمل الآمل وقال حسن 4 الهادي إلى سبيل الرشاد في شرح الارشاد خرج منه قليل من أول العبادات 5 نفحات الفوائد ومفردات في أجوبة المسائل الفرضية ان سال سائل كذا فنقول كذا 6 الرسائل ط 7 رسالة في محرمات الذبيحة 8 رسالة في الصوم ينقل عنها في مجمع الفائدة 9 رسالة في احكام الشكوك 10 رسالة في أدعية سعة الرزق وقضاء الدين 11 رسالة الجمعة ردا على الشيخ علي الكركي 12 الرسالة النجفية في مسائل العبادات الشرعية لعمل المقلدين وفي بعض اجازاته انه أذن بالعمل بخلافياتها ما دام حيا 13 حاشية أو شرح على ألفية الشهيد نسبها إليه والد البهائي في حواشيه على الألفية 14 شرح الأسماء الحسنى. في اللؤلؤة طويل الذيل جليل الفوائد فرع منه سنة 934 15 تعليقات على الشرائع 16 تعليقات على غيرهما كثيرة 18 كتاب الأربعين حديثا 19 مجموعة في نوادر الاخبار الطريفة 20 كتاب الأمالي رأينا منه نسخة في مكتبة الحسينية في النجف الأشرف ولعله هو المجموعة المذكورة 21 اجازاته الكثيرة ذات الفوائد التي مر ذكرها.
235: إبراهيم بن سماعة الكوفي 236: إبراهيم بن سنان وفي لسان الميزان: ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة من أصحاب جعفر الصادق انتهى.
237: إبراهيم بن السندي الكوفي يروي عنه ثعلبة بن ميمون ومحمد بن عبد الحميد وأبو علي بن راشد.
ذكرهم جميعا الشيخ في رجال الصادق ع.
238: إبراهيم بن شعيب.
ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم ع وقال واقفي وقال الكشي في رجاله: في علي بن الخطاب وإبراهيم بن شعيب حدثني حمدويه ثنا الحسن بن موسى ثنا علي بن خطاب وكان واقفيا قال كنت في الموقف يوم عرفة فجاء أبو الحسن الرضا ع ومعه بعض بني عمه فوقف امامي وكنت محموما شديد الحمى وقد أصابني عطش شديد فقال الرضا ع لغلام له شيئا لم أعرفه فنزل الغلام وجاء بماء في مشربة فتناوله فشرب وصب الفضلة على رأسه من الحر ثم قال املأ فملأ المشربة ثم قال اذهب فاسق الشيخ فجاءني بالماء فقال لي أنت موعوك فقلت نعم قال اشرب فشربت فذهبت والله الحمى فقال لي يزيد بن إسحاق ويحك يا علي فما تريد بعد هذا ما تنظر قلت يا أخي دعنا قال له يزيد فحدثت بحديث إبراهيم بن شعيب وكان واقفيا مثله قال كنت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى جنبي انسان ضخم آدم فقلت له من الرجل فقال لي مولى لبني هاشم قلت فمن أعلم بني هاشم قال الرضا ع قلت فما باله لا يجئ عنه كما يجئ عن آبائه فقال لي ما أدري ما تقول ونهض وتركني فلم البث يسيرا حتى جاءني بكتاب فدفعه إلي فقرأته فإذا خط ليس بجيد فإذا فيه يا إبراهيم انك نجل عن آبائك وان لك من الولد كذا وكذا من الذكور فلان وفلان حتى عدهم بأسمائهم ولك من البنات فلانة وفلانة حتى عد جميع البنات بأسمائهن وكانت بنت ملقبة بالجعفرية فخط على اسمها فلما قرأت الكتاب قال لي هاته قلت دعه قال لا امرت ان آخذه منك فدفعته إليه قال الحسن واجدهما ماتا على شكهما. وروى الكشي حديثا آخر حاصله ان إبراهيم بن شعيب