أن قال وخسف ببغداد وخسف ببلد البصرة ودماء تسفك بها وخراب دورها وفناء يقع في أهلها وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار.
الثامن والثلاثون خراب البصرة وهو مروي عن أمير المؤمنين ع وقد مر في الأمر السابق أن من العلامات خراب دورها.
التاسع والثلاثون خراب الري النعماني بسنده عن كعب الأحبار قال وخراب الزوراء وهي الري وخسف المزورة وهي بغداد (1) الحديث.
الأربعون خروج الرايات السود من خراسان غيبة الشيخ بسنده عن الباقر ع تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة فإذا ظهر المهدي ع بعث إليه بالبيعة النعماني بسنده عن أبي جعفر ع عن أمير المؤمنين ع انتظروا الفرج من ثلاث وعد منها الرايات السود من خراسان وبسنده عن معروف بن خربوذ ما دخلنا على أبي جعفر الباقر ع قط الا قال خراسان خراسان سجستان سجستان كأنه يبشرنا بذلك.
الحادي والأربعون خروج قوم بالمشرق النعماني بسنده عن الباقر ع كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها الا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء اما اني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.
الثاني والأربعون رفع اثنتي عشرة راية مشتبهة عن الصادق ع لترفعن يعني عند خروج المهدي ع اثنتا عشرة راية مشتبهة ولا يدري أي من أي فبكى الراوي وقال فكيف نصنع فنظر ع إلى شمس داخلة في الصفة فقال والله لأمرنا أبين من هذه الشمس.
الثالث والأربعون قيام قائم من أهل البيت بجيلان النعماني بسنده عن أمير المؤمنين ع في حديث وقام قائم منا بجيلان واجابته الأبر (2) والديلم الرابع والأربعون حدث بين المسجدين وقتل خمسة عشر كبشا من العرب المفيد بسنده عن الرضا ع إن من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب والمراد بالمسجدين مسجدا مكة والمدينة بدليل قول الصادق ع إن قدام هذا الأمر علامات حدث يكون بين الحرمين قيل ما الحدث قال عصبة تكون ويقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا والمراد بفلان وفلان رجل من ولد العباس لأن المتعارف في ذلك الوقت التعبير عن بني العباس ببني فلان كما في كثير من الروايات تقية.
الخامس والأربعون الاختلاف الشديد في الدين غيبة الشيخ بسنده عن الحسن بن علي ع لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض ويلعن بعضكم بعضا ويتفل بعضكم في وجه بعض وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض قلت ما في ذلك خير قال الخير كله في ذلك عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله علي بن إبراهيم في تفسيره عن الباقر ع في قوله تعالى أو يلبسكم شيعا قال هو الاختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض بعد ما ذكر الدجال والصيحة والخسف.
السادس والأربعون ظهور الفساد والمنكرات اكمال الدين بسنده عن محمد بن مسلم عن الباقر ع في حديث قلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء وركب ذوات الفروج السروج وقبلت شهادات الزور وردت شهادات العدل واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا واكل الربا واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم إلى أن قال وجاءت صيحة من السماء بان الحق فيه (3) وفي شيعته فعند ذلك خروج قائمنا الحديث وبسنده ان أمير المؤمنين ع قال إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكذب وأكلوا الربا واخذوا الرشا وشيدوا البنيان وباعوا الدين بالدنيا واستعملوا السفهاء وشاوروا النساء وقطعوا الأرحام واتبعوا الأهواء واستخفوا بالدماء وكان الحلم ضعفا والظلم فخرا وكان الأمراء فجرة والوزراء ظلمة والعرفاء خونة والقراء فسقة وظهرت شهادات الزور واستعلن الفجور وقول البهتان والاثم والطغيان وحليت المصاحف وزخرفت المساجد وطولت المنار وأكرم الأشرار وازدحمت الصفوف واختلفت الأهواء ونقضت العقود واقترب الموعود وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا وعلت أصوات الفساق واستمع منهم وكان زعيم القوم أرذلهم واتقي الفاجر مخافة شره وصدق الكاذب واؤتمن الخائن واتخذت القيان والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها وركب ذوات الفروج السروج وتشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء وشهد الشاهد من غير أن يستشهد وشهد الآخر قضاء الذمام بغير حق وتفقه لغير الدين وآثروا عمل الدنيا على الآخرة ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب وقلوبهم أنتن من الجيف وامر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا العجل العجل خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه الحديث الكليني في روضة الكافي بسنده عن الصادق ع في حديث قال أ لا تعلم أن من انتظر امرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غدا في زمرتنا فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله والجور قد شمل البلاد والقرآن قد خلق واحدث فيه ما ليس فيه ووجه على الأهواء والدين قد انكفا كما ينكفئ الإناء وأهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق والشر ظاهرا لا ينهى عنه ويعذر أصحابه والفسق قد ظهر واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء والمؤمن صامتا لا يقبل قوله والفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته والصغير يستحقر الكبير والأرحام قد تقطعت ومن يمتدح بالفسق يضحك