الشبه القريب بين فوز ونور قد أدى إلى تصحيف جعل صاحب ريحانة الأدب 8: 208 يعدهما عنوانين لكتابين مختلفين وهما كتاب واحد. كما أن موضوع الكتاب يظهر من عنوانه بجلاء.
7 - رسائل فلسفية، محفوظة في مجموعة راغب باشا تحت رقم 1463.
وهذه الرسائل مختصرة تبلغ صفحاتها 32 صفحة وتتراوح بين صفحة واحدة و 16 صفحة وعناوينها هي: أ. رسالة في اللذات والآلام، ب. رسالة في الطبيعة، ج. رسالة في جوهر النفس والبحث عنها، د. رسالة في العقل والمعقول، ه.
رسالة في النفس والعقل، و. رسالة في إثبات الصور الروحانية التي لا هيولى لها، ز. ما الفصل بين الدهر والزمان.
8 - رسالة في ماهية العدل. العنوان الكامل لها كما جاء في مستهل المخطوطة الموجودة في مشهد 1: 43، 44 137 هو: رسالة الشيخ أبي علي أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه إلى علي بن محمد أبي حيان الصوفي، في ماهية العدل وبيان أقسامه.
9 - جاويدان خرد. قال مسكويه عنه:... فهذه جمل نحكمها قبل تفصيلها بالجزئيات، ولولا أنا قد أحكمنا لك الأصول كلها في كتابنا الموسوم بتهذيب الأخلاق، لأوجبنا لك إيرادها ها هنا، ولكن هذا كتاب غرضنا فيه إيراد جزئيات الآداب بمواعظ الحكماء من كل أمة ونحلة، وتبعنا فيه صاحب كتاب جاويدان خرد أحد ملوك الفرس الأقدمين كما وعدنا به في أوله، ولأن موضوع الكتاب الأول كتاب فارسي، وجب أن نبدأ بآداب الفرس ومواعظهم، ثم نتبعها بآداب الأمم الآخرين. فاذن، القسم الأول للكتاب بني على جاويدان خرد من تأليف قدامي الفرس، والقسم الثاني هو آداب الأمم الأخرى، بدأها بآداب الفرس المتأخرين إلى ما قبل الاسلام. وأما آداب الأمم الأخرى فهي: آداب الهند، آداب العرب، آداب الروم منها لغزقابس، حكم الاسلاميين. لقد أسهبنا الكلام عن هذا الكتاب وآثار مسكويه الأخرى في دراستنا المستقلة عن مسكويه.
10 آداب الدنيا والدين. ذكره في أعيان الشيعة 3: 158 وصاحب الذريعة 1: 387 بفارق أن الأخير ضبطه أدب الدنيا والدين ومصدرهما صاحب الروضات الذي نقل بدوره عن النراقي في الخزائن. كل ما نقله الخوانساري بشأن هذا الكتاب هو ما أورده في حاشية الروضات 1: 255 وهذا نصه: وقال المحقق النراقي في كتابه الخزائن: قال ابن مسكويه في كتاب آداب الدنيا والدين: الفرق بين السرف والتبذير، أن السرف هو الجهل بمقادير الحقوق، والتبذير هو الجهل بمواقع الحقوق. انتهى. ثم قال صاحب الروضات: وظني أن الغالب على كتابه هذا الذي لم نذكره في المتن، متون اللغة، وأصول المعرفة مع شئ من مراسم الشريعة وأحاديث والعلم والحكمة، فيلاحظ إن شاء الله منه ره.
11 - أنس الفريد. هذا هو عنوانه عند أبي سليمان في الصوان: 247، وياقوت 5: 10 والقفطي 331 والشهرزوري انظر عزت: 144، وعنوانه: نديم الفريد، عند كل من الخوانساري 1: 255 والأمين 1: 146. قال ياقوت: وله كتاب أنس الفريد وهو مجموع يتضمن أخبارا وأشعارا وأمثالا غير مبوب. وقال القفطي: فمن تصانيفه كتاب أنس الفريد وهو أحسن كتاب صنف في الحكايات القصار والفوائد اللطاف. قال آدم متز 1: 468، وذلك بعد أن تحدث عن تطور القصص المسلية والأسمار الأجنبية الظاهرة في فن القصة منذ القرن الثالث، قال: وأخيرا جاء دور مسكويه، وكان أكبر مؤرخي القرن الرابع، فألف كتاب أنس الفريد وهو أحسن كتاب صنف في الحكايات القصار والفوائد اللطاف. وهذه القصص الجديدة، هي من نوع يغاير كل المغايرة القصص القديمة التي ألفها ابن قتيبة وصاحب العقد، ففيها نجد لأول مرة تمام الأسلوب القصصي الاسلامي، أعني طريقة القصص التي ليست عربية خالصة.
12 - الخواطر أنس الخواطر؟. ذكره أبو سليمان في الصوان باسم الخواطر ونقل منه قطعة تدل على أن الكتاب في النفس، وأنها جوهر بجهة وعرض بجهة، وما إلى ذلك.
13 - حقائق النفوس. هكذا ورد في أعيان الشيعة وتبعا له في ريحانة الأدب 8: 208 وهو مجال آخر لدراسات مسكويه النفسية.
14 - كتاب السياسة للملك أعيان الشيعة والخوانساري ذكره مسكويه في التهذيب. ذكر السيد حسن الصدر في كتابه التأسيس ص 384 كتابا لمسكويه بعنوان: كتاب السياسة السلطانية. ونحن نظن أنه ليس غير كتاب السياسة للملك.
15 - المستوفى في الشعر. ذكر هذا الكتاب بنفس العنوان عند كل من أبي سليمان ص 247 وياقوت 5: 10. وذكره الشهرزوري ص 76، عزت: 144، وأعيان الشيعة 3: 158. ولكن الخوانساري ذكره بوصفه لا بعنوانه. فقال عند إحصاء آثار مسكويه... كتاب في مختار الأشعار فأصبح ذلك عنوانا للكتاب عند صاحب الريحانة 8: 208. ذكره أبو سليمان قائلا: المستوفى في الشعر المشتمل على حل المختار منه.
16 - الرسالة المسعدة. ذكره مسكويه في التهذيب بنفس العنوان كما ذكره أبو سليمان ص 24 بعنوان رسالة المسعدة دون أي شرح له، ولكن عنوان الرسالة ينطق بكونها دراسة في مسالة السعادة، لا سيما بالنظر إلى ما نعرفه عند مسكويه من الاهتمام بموضوع السعادة.
17 - فوز النجاة. ذكر الكتاب عند بعض من درس مسكويه هامشيا بعنوان: فوز النجاة في الاختلاف الأخلاق. يمكن أن يكون عنوانا ثانيا لكتابه الآخر المسمى فوز السعادة، ولكننا لا نستبعد أن يكون عنوانا لكتاب على حدة، بالنظر إلى كثرة ما كتبه مسكويه خصيصا في علم النفس والأخلاق.
18 - كتاب السير. ذكره ياقوت 5: 10 كما عرفه باختصار قائلا:
... وكتاب السير، جاده، ذكر فيه ما يسير به الرجل نفسه من أمور دنياه.
مزجه بالأثر، والآية، والحكمة، والشعر. هذا كل ما أورده ياقوت ونقل عنه أعيان الشيعة بتمامه.
19 - كتاب الجامع. ورد بنفس العنوان عند كل من ياقوت 5: 10 والعاملي 10: 146. ورجح عزت ص 140 أنه في الطب. إن كان هذا صحيحا يمكن القول، إنه أجمع من كتاب الرازي المسمى بالحاوي، لأن مسكويه درس الرازي وأكب على كتبه. ثم كتب هذا الكتاب في ضوء اجتهاداته بعد تلك الدراسة.