الحلبي (1) في الحسن عن الصادق (عليه السلام) (بأن يكبر ثلاثا ثم يدعو، ثم يكبر اثنين ويدعو، ثم يكبر اثنتين ويتوجه) قال: " إذا افتتحت الصلاة فارفع يديك ثم ابسطهما بسطا، ثم كبر ثلاث تكبيرات، ثم قل: اللهم أنت الملك الحق المبين، لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم كبر تكبيرتين، ثم قل: لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، لا ملجأ منك إلا إليك، سبحانك وحنانيك، تباركت وتعاليت، سبحانك رب البيت، ثم كبر تكبيرتين ثم تقول: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، ثم تعوذ من الشيطان الرجيم، ثم اقرأ فاتحة الكتاب " وفي صحيح زرارة (2) " يجزيك في الصلاة من الكلام في التوجه إلى الله أن تقول: وجهت - إلى قوله الأرض - على ملة إبراهيم حنيفا " إلى آخره، والأمر سهل، لكن عن الطبرسي (3) في الاحتجاج " أن محمد ابن عبد الله بن جعفر الحميري كتب إلى صاحب الزمان (عليه السلام) يسأله عن التوجه للصلاة يقول: على ملة إبراهيم ودين محمد (صلى الله عليه وآله) فإن بعض أصحابنا ذكر أنه إذا قال: على دين محمد (صلى الله عليه وآله) فقد أبدع لأنا لم نجده في شئ من كتب الصلاة خلا حديثا واحدا في كتاب القاسم بن محمد عن جده الحسن بن راشد أن الصادق (عليه السلام) قال للحسن: كيف تتوجه؟ فقال: أقول: لبيك وسعديك فقال الصادق (عليه السلام) ليس عن هذا أسألك كيف تقول: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما؟ قال الحسن: أقوله، فقال الصادق (عليه السلام):
إذا قلت ذلك فقل: على ملة إبراهيم ودين محمد (ص) ومنهاج علي بن أبي طالب (ع)