هو من السر المخزون.
ومنها دعاء الحفظ (1).
ومنها لعن أربعة من الرجال وأربعة من النساء (2).
ومنها قول: " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ثلاثين أو أربعين أو مائة (3).
ومنها الدعاء المشتمل على تردد الله في قبض روح عبده المؤمن (4).
ومنها ذكر إقراره بايمانه بالنبي والأئمة (عليهم الصلاة والسلام) واحدا واحدا والقبلة والكتاب (5).
ومنها قول سبع مرات: " بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " بعد صلاة المغرب والغداة (6) إلى غير ذلك مما تكفلت به كتب أصحابنا وقد وفت والحمد لله بتفصيله وبيان ما يترتب عليه ومحاله من خصوص بعض الصلوات بل ربما كان وضع بعضها في خصوص التعقيب كبحار الأنوار للمجلسي وغيره، فلا ينبغي لنا الإطالة بذكرها، نعم ينبغي أن يعلم أنه لا يتوقف حصول فضيلة التعقيب على خصوص المأثور فيه، بل هو مستحب فيه قطعا، لاطلاق النصوص والفتاوى، ومن هنا قال المصنف: (وإلا فبما تيسر له) من باقي الأدعية والأذكار عنهم (عليهم السلام) وإن لم تكن في خصوص التعقيب، لأنهم الوزراء وأعرف بكيفية خطاب الملك، وإلا