العظيم وبحمده ثلاث مرات في ترسل وتصف في ركوعك بين قدميك، تجعل بينهما قدر شبر وتمكن راحتيك من ركبتيك وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى وتلقم بأطراف أصابعك عين الركبة، وفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك وأقم صلبك ومد عنقك، وليكن نظرك بين قدميك ثم قل: سمع الله لمن حمده وأنت منتصب قائم الحمد لله رب العالمين أهل الجبروت والكبرياء والعظمة الحمد لله رب العالمين تجهر بها صوتك ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجدا " وفي صحيح حماد المشهور " ثم قال: الله أكبر وهو قائم ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه مفرجات، ورد بركبتيه إلى خلفه حتى استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تنزل لاستواء ظهره، ورد ركبتيه إلى خلفه ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثا بترتيل، وقال: سبحان ربي العظيم وبحمده ثم استوى قائما فلما استمكن من القيام قال: سمع الله لمن حمده ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه وسجد " الحديث، وفي صحيح زرارة (1) الآخر عن الباقر (عليه السلام) أيضا " فإذا ركعت فصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر، وتمكن راحتيك من ركبتيك، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى، وبلغ أطراف أصابعك عين الركبة، وفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك - إلى أن قال -: وأحب إلي أن تمكن كفيك من ركبتيك فتجعل أصابعك في عين الركبة، وتفرج بينهما، وأقم صلبك ومد عنقك وليكن نظرك إلى بين قدميك، فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير " الحديث. إلى غير ذلك من النصوص، بل الظاهر أنها في المقام أوفى من كلمات الأصحاب وأحسن تأدية.
ولا تعارض بينهما إلا في تغميض العينين وعدمه، ولعل حماد ظن أنه قد غمض من جهة توجيه نظره إلى ما بين قدميه، فالرائي يراه كأنه قد غمض عينيه، أو يراد هذا