____________________
الستة على عدمها، وعرفت أن الشيخ في موضعين من «التهذيب (1)» يظهر منه المواسعة، وأنه يظهر ذلك من «المبسوط (2)» أيضا في موضعين وموضع من «النهاية (3)» وأن العماد الطوسي (4) في العامد موافق ولم ينص على الخلاف في الناسي، وقد سمعت (5) أن ظاهر أبي الفضل الإجماع، وأن في كتاب «النقض (6)» أنه قول أهل البيت (عليهم السلام)، وعرفت (7) ما قاله المحقق من إجماع المسلمين كافة على خلاف ما ذكره التقي، وعرفت (8) ما في «المختلف والمنتهى والذخيرة» من دعوى الإجماع، وسمعت ما في «نهاية الإحكام (9)» مع ما في «المعتبر (10) والتذكرة (11)» وغيرها من أن ما ذكروه من منع غير الضروري مكابرة وسوفسطائي، وسمعت ما في «المعتبر (12)» أيضا من أن ذلك لازم للقول بالمضايقة وإن لم يصرح به إلا بعضهم، وهذا يمكن دفعه بما ذكرناه عن الأستاذ العلامة الشيخ جعفر دام ظله العالي في «الرسالة» وعرفت (13) ما قد يظهر من «خلاصة الاستدلال» من الأشعريين والقميين على المواسعة، وعرفت (14) ما في «العصرة» من أنه مذهب قوم من متقدمي أصحابنا منهم الصدوقان وأحمد بن محمد بن عيسى والطبري وغيرهم، وسمعت (15) إنكاره دعوى الإجماع ممن عاصره ومن إجماع