____________________
المروي في «العلل (1)»: «بين المغرب والعشاء الآخرة». وكذا في خبر وهب أو السكوني المروي في «التهذيب (2) وفلاح السائل (3)» أيضا. واحتمل في «كشف اللثام» أنها بين الوقتين (4).
وفي «مفتاح الفلاح» أن وقتها من غروب الشمس إلى غروب الشفق، وقال:
المراد بقوله (عليه السلام) في خبر السكوني أو وهب: «ما بين المغرب والعشاء» ما بين وقت المغرب ووقت العشاء أعني ما بين غروب الشمس وغيبوبة الشفق كما يرشد إليه الحديث السابق، يريد به ما رواه في «الفقيه» عن الباقر (عليه السلام) أن إبليس إنما يبث جنود الليل من حين تغيب الشمس إلى مغيب الشفق ويبث جنود النهار من حين يطلع الفجر إلى طلوع الشمس (5)، وذكر: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول: أكثروا ذكر الله عز وجل في هاتين الساعتين وتعوذوا بالله عز وجل من شر إبليس وجنوده، وعوذوا صغاركم في هاتين الساعتين فإنهما ساعتا غفلة 6 ثم قال: وقد ورد في
وفي «مفتاح الفلاح» أن وقتها من غروب الشمس إلى غروب الشفق، وقال:
المراد بقوله (عليه السلام) في خبر السكوني أو وهب: «ما بين المغرب والعشاء» ما بين وقت المغرب ووقت العشاء أعني ما بين غروب الشمس وغيبوبة الشفق كما يرشد إليه الحديث السابق، يريد به ما رواه في «الفقيه» عن الباقر (عليه السلام) أن إبليس إنما يبث جنود الليل من حين تغيب الشمس إلى مغيب الشفق ويبث جنود النهار من حين يطلع الفجر إلى طلوع الشمس (5)، وذكر: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول: أكثروا ذكر الله عز وجل في هاتين الساعتين وتعوذوا بالله عز وجل من شر إبليس وجنوده، وعوذوا صغاركم في هاتين الساعتين فإنهما ساعتا غفلة 6 ثم قال: وقد ورد في