8 - في مجمع البيان الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله اشتكى شكوة شديدة ووجع وجعا شديدا فأتاه جبرئيل و ميكائيل عند رجليه فعوذه جبرئيل بقل أعوذ برب الفلق، وعوذه ميكائيل بقل أعوذ برب الناس.
9 - أبو خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء جبرئيل إلى النبي صلى الله عليه وآله وهو شاك فرقاه بالمعوذتين وقل هو الله أحد.
10 - وروى أن النبي صلى الله عليه وآله كان كثيرا ما يعوذ الحسن والحسين بهاتين السورتين.
11 - وروى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قرأت قل أعوذ برب الفلق فقل في نفسك: أعوذ برب الفلق، وإذا قرأت قل أعوذ برب الناس فقل في نفسك أعوذ برب الناس.
12 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن بكر بن محمد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان سبب نزول المعوذتين انه وعك (1) رسول الله صلى الله عليه وآله فنزل عليه جبرئيل بهاتين السورتين فعوذه بهما.
13 - حدثنا علي بن الحسين عن أحمد بن أبي عبد الله عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ان ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف؟ فقال: كان أبى يقول: انما فعل ذلك ابن مسعود برأيه وهو من القرآن.
14 - في كتاب طب الأئمة عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد انسان بسوء فأراد ان يحجزه الله بينه وبينه، فليقل حين يراه أعوذ بحول الله وقوته من حول خلقه وقوتهم، وأعوذ برب الفلق من شر ما خلق، ثم يقول:
ما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله " فان تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " صرف الله عنه كيد كل كائد ومكر كل ماكر وحسد كل حاسد، ولا يقولن هذه الكلمات الا في وجهه فان الله يكفيه بحوله.