كأنها طشت ليس لها شعاع.
75 - وروى عن أبي بكرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: التمسوها في العشر الأواخر في تسع بقين أو سبع بقين أو خمسين بقين أو ثلاث بقين أو آخر ليلة.
76 - وروى أنها ليلة الفرقان في صبيحتها التقى الجمعان وروى مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وآله قال: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان.
77 - قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها، ورأيتني اسجد في ماء وطين فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر قال: فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وآله انصرف وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين أورده البخاري في الصحيح.
78 - وعن علي عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان.
79 - عن عبد الله بن عمر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله: انى رأيت في النوم كان ليلة القدر هي ليلة سابعة تبقى؟ فقال صلى الله عليه وآله: أرى رؤياكم قد تواطأت على ثلاث وعشرين، فمن كان منكم يريد أن يقوم من الشهر شيئا فليقم ثلاث وعشرين وعن عمر بن الخطاب أنه قال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله: قد علمتم ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال في ليلة القدر: اطلبوها في العشر الأواخر وترا.
80 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أتدري ما معنى ليلة القدر؟ فقلت:
لا يا رسول الله، فقال: ان الله تبارك وتعالى قدر فيها ما هو كائن إلى يوم القيامة، فكان فيما قدر عز وجل ولايتك وولاية الأئمة من ولدك إلى يوم القيامة.
81 - وباسناده إلى المفضل بن عمر قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام " انا أنزلناه في ليلة القدر " قال: ما أبين فضلها على الشهور، قال قلت: وأي شئ فضلها؟ قال نزلت ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فيها، قلت في ليلة القدر التي ترتجيها في شهر رمضان؟ قال نعم هي ليلة القدر قدرت فيها السماوات والأرض، وقدرت ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فيها.