في الدنيا " حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور * فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي موليكم وبئس المصير " ثم ترد أمتي وشيعتي فيروون من حوض محمد صلى الله عليه وآله وبيدي عصى عوسج اطرد بها أعدائي طرد غريبة الإبل. (1) 63 - في الكافي باسناده إلى أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
تجنبوا المنى فإنها تذهب بهجة ما خولتم، وتستصغرون بها مواهب الله عز وجل عندكم وتعقبكم الحسرات فيما وهمتم به أنفسكم.
64 - وباسناده إلى أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: لم يزل بنو إسماعيل ولاة البيت ويقيمون للناس حجتهم وأمر دينهم يتوارثونه كابر عن كابر (2) حتى كان زمن عدنان بن أدد، فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وفسدوا وأحدثوا في دينهم وأخرج بعضهم بعضا، الحديث.
65 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى سماعة وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في القائم عليه السلام ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون.
66 - في مجمع البيان ومن كلام عيسى عليه السلام لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم فان القلب القاسي بعيد من الله.
67 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: اعلموا ان الله يحيى الأرض بعد موتها قال: يحيى الله تعالى بالقائم بعد موتها، يعنى بموتها كفر أهلها و الكافر ميت.
68 - وباسناده إلى سليط قال: قال الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم