32 - وفيه: الأول الذي لم يكن له قبل فيكون شئ قبله، والاخر الذي ليس له بعد فيكون شئ بعده.
33 - وفيه: الحمد لله الأول فلا شئ قبله، والاخر فلا شئ بعده، والظاهر فلا شئ فوقه، والباطن فلا شئ دونه.
34 - وفيه: الأول قبل كل أول، والاخر بعد كل آخر، بأوليته وجب أن لا أول له، وبآخريته وجب ان لا آخر له.
35 - وفيه: والظاهر لا برؤية، والباطن لا بلطافة.
36 - وفيه: هو الأول لم يزل، الظاهر لا يقال مما; والباطن لا يقال فيما.
37 - وفيه: لم يزل أولا قبل الأشياء بلا أولية، وآخرا بعد الأشياء بلا نهاية.
قال عز من قائل: وهو بكل شئ عليم 38 - في كتاب التوحيد خطبة لعلى عليه السلام وفيها: أحاط بالأشياء علما قبل كونها. فلم يزده بكونها علما علمه بها قبل أن يكون كعلمه بعد تكوينها.
39 - وباسناده إلى منصور بن حازم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالأمس؟ قال: لا من قال هذا فأخزاه الله، قال:
قلت: أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله؟ قال: بلى قبل أن يخلق الخلق.
40 - وفيه عن العالم عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: بالعلم علم الأشياء قبل كونها.
41 - وباسناده إلى أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله يقول: لم يزل الله عز وجل ربنا، والعلم ذاته ولا معلوم، فلما أحدث الأشياء وقع العلم منه على المعلوم، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
42 - وباسناده إلى أبان بن عثمان الأحمر قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: اخبرني عن الله تبارك وتعالى لم يزل سميعا بصيرا عليما قادرا!
قال: نعم فقلت له: ان رجلا ينتحل (1) موالاتكم أهل البيت يقول: إن الله تبارك