صلى الله عليه وآله الرحمن على الناس سكتوا فلم يقولوا شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الجن كانوا أحسن جوابا منكم لما قرأت عليهم " فبأي آلاء ربكما تكذبان " قالوا: لا ولا بشئ من آلاء ربنا نكذب.
7 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله عز وجل: " وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن " قال: جوابه الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان.
8 - في مجمع البيان " علمه البيان " قال الصادق عليه السلام البيان الاسم الأعظم الذي به علم كل شئ.
9 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن الحسن بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله: " الرحمن علم القرآن " قال: الله علم محمدا القرآن قلت: " خلق الانسان " قال: ذلك أمير المؤمنين عليه السلام قلت: " علمه البيان " قال:
علمه بيان كل شئ تحتاج إليه الناس، قلت: الشمس والقمر بحسبان قال: هما يعذبان قلت: الشمس والقمر يعذبان؟ قال: سألت عن شئ فأتقنه، ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله تجريان بأمره مطيعان له، ضوءهما من نور عرشه وحرهما (1) من جهنم، فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما وعاد إلى النار حرهما فلا يكون شمس ولا قمر، وانما عناهما لعنهما الله أوليس قد روى الناس ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الشمس والقمر نوران في النار؟ قلت: بلى قال: اما سمعت قول الناس: فلان وفلان شمسي هذه الأمة ونوريهما، فهما في النار، والله ما عنى غيرهما قلت: النجم والشجر يسجدان قال: النجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد سماه الله في غير موضع، " والنجم إذا هوى " وقال: " وعلامات وبالنجم هم يهتدون " فالعلامات الأوصياء والنجم رسول الله صلى الله عليه وآله قلت: يسجدان قال: يعبدان وقوله: و " السماء رفعها و وضع الميزان " قال: السماء رسول الله صلى الله عليه وآله رفعه الله إليه، والميزان أمير المؤمنين صلوات الله عليه نصبه لخلقه، قلت: الا تطغوا في الميزان قال: لا تعصوا