قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله زوج مقداد بن الأسود ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب و انما زوجه لتتضع المناكح وليتأسوا برسول الله صلى الله عليه وآله، وليعلموا ان أكرمكم عند الله أتقاهم.
91 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله زوج المقداد بن الأسود ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، ثم قال: انما زوجها المقداد لتتضع المناكح ولتتأسوا برسول الله صلى الله عليه وآله، ولتعلموا ان أكرمكم عند الله أتقاكم، وكان الزبير أخا عبد الله وأبى طالب لأبيهما وأمهما.
92 - في أصول الكافي أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن حنان بن عقبة بن بشير الأسدي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أنا عقبة بن بشير الأسدي وأنا في الحسب الضخم من قومي؟ قال: فقال: ما تمن علينا بحسبك، ان الله رفع بالايمان من كان الناس يسمونه وضيعا إذا كان مؤمنا، و وضع بالكفر من كان الناس يسمونه شريفا إذا كان كافرا، فليس لأحد فضل على أحد الا بالتقوى.
93 - في كتاب مقتل الحسين عليه السلام لأبي مخنف رحمه الله من كلامه في موقف كربلا أما أنا ابن بنت نبيكم، فوالله ما بين المشرق والمغرب لكم ابن بنت نبي غيري.
94 - ومن كلامه عليه السلام للشمر لعنه الله: يا ويلك ومن أنا؟ فقال: الحسين و أبوك علي بن أبي طالب، وأمك فاطمة الزهراء، وجدك محمد المصطفى; فقال له الحسين عليه السلام: يا ويلك إذا عرفت بأن هذا حسبي ونسبي فلم تقتلني؟
ومن اشعاره عليه السلام:
انا بن علي الحر من آل هاشم * كفاني بهذا مفخر حين أفخر - وفاطم أمي ثم جدي محمد * وعمى يدعى ذو الجناحين جعفر - ونحن ولاة الحوض نسقى محبنا * بكأس رسول الله ما ليس ينكر -