كوزر من اغتابه سبعين مرة.
77 - في مجمع البيان وفى الحديث قولوا في الفاسق ما فيه كي يحذره الناس.
78 - وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم والغيبة فان الغيبة أشد من الزنا، ثم قال: إن الرجل يزنى ويتوب فيتوب الله عليه، وان صاحب الغيبة لا يغفر له الا ان يغفر له صاحبه، وفى الحديث: إذا ذكرت الرجل بما فيه مما يكرهه فقد اغتبته، وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته.
79 - في كتاب جعفر بن محمد الدوريستي باسناده إلى أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: يا أبا ذر إياك والغيبة، فان الغيبة أشد من الزنا، قلت: يا رسول الله ولم ذاك فداك أبي وأمي؟ قال: لان الرجل يزنى فيتوب، فيقبل الله توبته، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها.
80 - في جوامع الجامع وروى أن أبا بكر وعمر بعثا سلمان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ليأتي بهما بطعام، فبعثه إلى أسامة بن زيد وكان خازن رسول الله صلى الله عليه وآله على رحله فقال: ما عندي شئ، فعاد إليهما فقالا: بخل أسامة ولو بعثنا سلمان إلى بئر سميحة لغار ماؤها، ثم انطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لهما: مالي أرى خضرة اللحم في أفواهكما؟ قالا: يا رسول الله ما تناولنا اليوم لحما، قال ظلتم تأكلون لحم سلمان وأسامة فنزلت.
81 - في كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف رحمة الله عليه السلام من اشعاره عليه السلام في موقف كربلا:
لقد فاز الذي نصروا حسينا * وخاب الآخرون بنو السفاح ومنها كل ذا العالم يرجو فضلنا * غير ذا الرجس اللعين الوالدين 82 - في عيون الأخبار في باب قول الرضا لأخيه زيد بن موسى حين افتخر على من في مجلسه: حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن موسى بن نصر الرازي