عن العلا عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله ثقل على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة، وان الله عز وجل خفف الشر على أهل الدنيا كخفته في موازينهم يوم القيامة.
7 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: ما في الميزان شئ أثقل من الصلاة على محمد و آل محمد، وان الرجل لتوضع أعماله في الميزان فيميل به فيخرج الصلاة فيضعها في ميزانه فيرجح.
8 - في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وهي خطبة الوسيلة يقول فيه عليه السلام: واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله شهادتان ترفعان القول وتضاعفان العمل، خف ميزان ترفعان منه; وثقل ميزان توضعان فيه 9 - في نهج البلاغة ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله شهادتين تصعدان القول وترفعان العمل، لا يخف ميزانه توضعان فيه، ولا يثقل ميزان ترفعان منه.
10 - في كتاب الخصال عن محمد بن موسى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الخير ثقل على أهل الدنيا على قدر ثقله في موازينهم يوم القيامة، وان الشر خف على أهل الدنيا على قدر خفته في موازينهم يوم القيامة.
11 - في كتاب التوحيد حديث طويل عن علي عليه السلام يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات واما قوله: من ثقلت موازينه وخفت موازينه فإنما يعنى الحسنات توزن الحسنات والسيئات والحسنات ثقل الميزان والسيئات خفة الميزان 12 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل في تفسير سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وفيه قال النبي صلى الله عليه وآله وقوله: لا إله إلا الله يعنى بوحدانيته لا يقبل الله الأعمال الا بها، وهي كلمة التقوى يثقل الله بها الموازين يوم القيامة.