عليه السلام رأى محمد بن علي عليه السلام مثل ذلك، ورأى النبي صلى الله عليه وآله وعليا والحسن والحسين عليه السلام يعينون الملائكة حتى إذا محمد بن علي عليه السلام رأى جعفر مثل ذلك ورأى النبي صلى الله عليه وآله وعليا والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام يعينون الملائكة حتى إذا مات جعفر ورأى موسى عليه السلام مثل ذلك وهكذا يجرى إلى آخرنا.
111 - وباسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: قال علي عليه السلام في صبيحة أول ليلة القدر التي كانت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله: سلوني فوالله لا تسألوني عن شئ الا أخبرتكم بما يكون إلى ثلاثمأة وستين يوما من الذر فما دونها وما فوقها، ثم لأخبرتكم بشئ من ذلك لا بتكلف ولا برأي ولا بادعاء في علم الا من علم الله تبارك وتعالى وتعليمه، والله لا يسألني أهل التوراة ولا أهل الإنجيل ولا أهل الزبور ولا أهل الفرقان الا فرقت بين أهل كل كتاب بحكم ما في كتابهم.
112 - وباسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام انه سئل أرأيت ما تعلمونه في ليلة القدر هل تمضى تلك السنة وبقى منه شئ لم تتكلموا به؟ قال: لا والذي نفسي بيده لو أنه فيما علمنا في تلك الليلة ان انصتوا لأعدائكم فنصتنا فالنصت أشد من الكلام.
113 - أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن داود بن فرقد قال: سألته عن قول الله عز وجل: " انا أنزلناه في ليلة القدر * وما ادراك ما ليلة القدر " قال: ينزل فيها ما يكون من السنة إلى السنة من موت أو مولود، قلت له: إلى من؟ قال: إلى من عسى أن يكون، ان الناس في تلك الليلة في صلاة دعاء ومسألة، وصاحب هذا الامر في شغل نزول الملائكة إليه بأمور السنة من غروب الشمس إلى طلوعها من كل أمر سلام هي له إلى أن يطلع الفجر.
114 - في الصحيفة السجادية في دعائه عليه السلام إذا دخل شهر رمضان: ثم فضل ليلة واحدة من لياليه على ليالي على ليالي ألف شهر وسماها ليلة القدر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام دائم البركة إلى طلوع الفجر على ما يشاء من عباده بما أحكم من قضائه.
115 - في أصول الكافي باسناده إلى أبى جعفر الثاني عليه السلام قال: قال أبو عبد الله