أصناف قال: قلت: تأذن لي ان اكتبها؟ قال: نعم قلت: ما اكتب؟ قال: اكتب أهل الوعيد من أهل الجنة وأهل النار، " وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا " قال: قلت: من هؤلاء؟ قال: وحشى منهم، قال: واكتب وآخرون مرجون لأمر الله اما يعذبهم واما يتوب عليهم قال: واكتب الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة إلى الكفر ولا يهتدون سبيلا إلى الايمان، فأولئك عسى الله ان يعفو عنهم: قال: واكتب أصحاب الأعراف. قال: قلت: وما أصحاب الأعراف؟ قال: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، فان ادخلهم النار فبذنوبهم، وان ادخلهم الجنة فبرحمته.
10 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن حماد عن حمزة بن الطيار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الناس على ستة فرق: يؤلون كلهم إلى ثلاث فرق: الايمان والكفر والضلال وهم أهل الوعيد الذين وعدهم الله الجنة والنار، المؤمنون والكافرون والمستضعفون والمرجون لأمر الله اما يعذبهم واما يتوب عليهم، والمعترفون بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا، وأهل الأعراف.
11 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن بعض أصحابه عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن المستضعف فقال: هو الذي لا يهتدى حيلة إلى الكفر فيكفر، ولا يهتدى سبيلا إلى الايمان، لا يستطيع أن يؤمن ولا يستطيع ان يكفر، فهم الصبيان ومن كان من الرجال والنساء على مثل عقول الصبيان مرفوع القلم.
12 - علي بن محمد عن سهل بن زياد عن موسى بن القاسم بن معاوية ومحمد بن يحيى عن العمركي بن علي جميعا عن علي بن جعفر عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان الله عز وجل خلقنا فأحسن خلقنا وصورنا فأحسن صورنا وجعلنا خزائنه (1) في سمائه وارضه لنا نطقت الشجرة وبعبادتنا عبد الله عز وجل، و لولانا ما عبد الله.
13 - في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد