10 - في تفسير علي بن إبراهيم حديث طويل عن النبي صلى الله عليه وآله ذكرناه بتمامه في أول الاسراء وفيه يقول صلى الله عليه وآله: فقلت: يا جبرئيل من هذا الذي في السماء السابعة على باب البيت المعمور في جوار الله تعالى؟ فقال: هذا أبوك إبراهيم عليه السلام.
11 - في تفسير العياشي عن عبد الصمد بن شيبة عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل في معراج رسول الله صلى الله عليه وآله وفى أواخره: فلما فرغ مناجاته رد إلى البيت المعمور وهو في السماء السابعة بحذاء الكعبة.
12 - في أصول الكافي بعض أصحابنا رفعه عن محمد بن سنان عن داود بن كثير الرقي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما معنى السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله؟
فقال: ان الله تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وابنيه وجميع الأئمة و خلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق، وان يصبروا ويصابروا ويرابطوا وأن يتقوا الله ووعدهم أن يسلم لهم الأرض المباركة والحرم الامن، وأن ينزل لهم البيت المعمور ويظهر لهم السقف المرفوع ويريحهم من عدوهم، والأرض التي يبدلها الله من السلام، ويسلم ما فيها لهم " لاشية فيها " قال: لا خصومة فيها لعدوهم، وأن يكون لهم فيها ما يحبون وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله على جميع الأئمة وشيعتهم الميثاق بذلك، وانما عليه السلام تذكرة نفس الميثاق وتجديد له على الله لعله أن يعجله جل و عز ويعجل السلام لكم بجميع ما فيه (1)