أحدا على سخط الله، ولا تحمدن أحدا على ما اتاك الله، ولا تذمن أحدا على ما لم يؤتك الله فان الرزق لا يجره حرص حريص ولا يصرفه كره كاره، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
33 - وباسناده إلى أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه جاء إليه رجل فقال له: بابى أنت وأمي عظني موعظة، فقال عليه السلام: إن كان الله عز وجل كفل بالرزق فاهتمامك لماذا؟ وإن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا؟ والحديث طويل أيضا.
34 - وباسناده إلى أبى حمزة عن علي بن الحسين عليه السلام قال: خرجت حتى انتهيت إلى هذا الحائط فانكببت عليه فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في وجهي، ثم قال لي: يا علي بن الحسين مالي أراك كئيبا حزينا؟ أعلى الدنيا حزنك فرزق الله حاضر للبر والفاجر؟ فقلت: ما على هذا أحزن وانه لكما تقول قال: يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا سأل الله عز وجل فلم يعطه؟ قلت: لا قال: نظرت فإذا ليس قدامي أحد. والحديث طويل أيضا.
35 - وباسناده إلى إبراهيم بن أبي رجا أخي طربال قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول كف الأذى وقلة الصخب (1) يزيدان في الرزق.
36 - وباسناده إلى علي بن الحسين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله عز وجل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون، وذلك أن العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعائه.
37 - وباسناده إلى داود بن سليمان الفراء عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله التوحيد نصف الدين، واستنزل الرزق بالصدقة.
38 - في روضة الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن داود بن أبي يزيد وهو فرقد عن أبي يزيد الحمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن