فيؤكل ما كان له قانصة دون ما لم يكن كذلك، لرواية ابن أبي يعفور وغيرها (1).
وفي السمك يؤكل ما كان له فلس دون ما ليس كذلك (2) كما استفاضت به الأخبار (3).
ومنها رفع الخطأ والنسيان وما استكره عليه وما لا يطاق وما لا يعلم وما اضطر إليه والحسد والطيرة والوسوسة في الخلق ما لم ينطقوا بشفة، لما رواه الصدوق في الفقيه (4) عن أبي عبد الله (عليه السلام).
والرفع في هذا الموضع أعم من أن يكون برفع الإثم والمؤاخذة كما في بعض الأفراد المعدودة، أو رفع الفعل وانتفاء التكليف به كما في البعض الآخر.
ومنها العمل بالتقية إذا ألجأت الضرورة إليها. والأخبار بذلك أكثر